المغالطات المنطقية وأثرها في الشعر العربي

كان الشعر، منذ فجر تاريخه، مساحةً يلتقي فيها الصدق بالكذب، والعقل بالوهم. فبينما يُدين المنطقُ المغالطات ويعدّها خطأً، جعلها الشعراءُ أداةً للفتنة وسحراً يخلب القلوب. رحلة ممتدة من أسواق العرب الأولى إلى قصائد الحداثة، لنكتشف كيف أصبح "السبب الزائف" و"حسن التعليل" و"القسمة الزائفة" أسرارًا خفية في صناعة الجمال الشعري.

كتاب يروي حكاية الشعر مع المغالطات، وكيف حوّلها من خدعةٍ منطقية إلى دهشةٍ جمالية، تاركًا لنا السؤال مفتوحاً: أهو الشعر الذي يبرر المغالطة… أم المغالطة التي تمنح الشعر حياته؟