روايات

بين أمواجٍ لا تهدأ وسماءٍ رمادية تثقلها الغيوم، يولد "إيف" ليكون ابن البحر الملعون بالتيه. حكاية بحّار بريتوني يطارده الفقر، ويقوده الشغف والموج إلى مرافئ بعيدة، ثم يعيده دائمًا إلى حضنٍ لا يدفأ: حضن الغربة والوحدة.رواية عن البطولات البحرية، وعن الإنسان حين يصبح سجين البحر وأقداره؛ عن الحنين الذي يأ..

ليس مجنوناً… لكنه يرى ما لا نراه.وليس عادياً… لكنه يقف حيث تنهار الحدود بين العبث والحكمة.في "الذبابة"، نعيش داخل رأس رجل لا يشبه إلا نفسه، يتأرجح بين أحلام اليقظة وحواراته مع الذباب، بين وظيفة حارس أمن وحوارات داخلية تفضح هشاشة العالم من حوله.لا شيء يبدو جاداً… لكنه في العمق يفضح الجميع.رواية ساخرة..

هل يموت الإنسان حين يتوقف قلبه، أم حين تتلاشى ذكراه ويُمحى صوته من التاريخ؟ وماذا لو استطاع الماضي أن يمدّ يده فجأة ليبعثر يقين الحاضر؟من قلب الحروب النابليونية، ومن بين التوابيت المغلقة والوجوه المنسية، يعود الغموض ليحمل معه أسئلة أثقل من الرصاص.كيف يمكن لرجل ميت أن يبعثر حياة الأحياء، ويحوّل الواق..

على شرفةٍ تطلّ على البحر، يقف رجلٌ ببدلةٍ بيضاء، ينظر إلى الغروب كأنه يرى نفسه في الضوء الأخير. ضحكته تُغري، وهدوؤه يُربك، لكن عينيه تفضحان سراً عتيقاً. ليست حكاية مالٍ أو مجد، بل اعترافٌ صامت عن إنسانٍ خسر كل شيء... إلا ابتسامته.تحت لمعان الذهب تختبئ قصة حبٍّ ذابت مع الغياب، وذكرى لا تزال تضيء قلبه..

"باتشرتا" ليست قصة فتاة تسافر لقضاء إجازة في مزرعة… بل حكاية عن ما تبقى فينا حين نفترق، وعن تلك المسافة الصغيرة بين الحب والخوف.يكتب كوستولاني هذه الرواية وكأنه يراقب الزمن من ثقب في الجدار؛ يرصد نظرة أب خائف، ودمعة أم معلّقة، وخطوة فتاة تبتعد وفي قلبها كل ثقَل البيت.بلغة هادئة، شفافة، تنساب في تفاص..

لم تكنْ هذه أزمةٌ فجائيةٌ تتطلَّب تدخُّلاً عاجلاً، وفي الواقع لم تكنْ في حاجةٍ إلى شرطي ٍّبالمعنى المتعارف عليه. كانت تبحثُ عن شيءٍ أبعد من ذلك، عن محقِّق،ٍ أو مفتشٍ، أو أيِّ شخصٍ ذي قلبٍ متفتِّحٍ وعقلٍ راجحٍ، شخصٍ قادرٍ على الإصغاء إلى مخاوفها، يفطن إلى حجم الخطرِ الذي يهدد "هربرت"، ويشاركها القلق ..

في أقصى الشمال، حيث يطول الشتاء وتتعالى العواصف، وُلدت حكايات الفايكنغ لتخلّد شجاعة المحاربين ورحلاتهم التي اخترقت حدود العالم. قصص تفيض بروح المغامرة، يواجه فيها الأبطال قسوة البحر وضراوة المعارك، ويختبرون معنى الولاء والحب والانتقام وسط صراع لا يعرف الهدوء.صفحات تفتح نافذة على زمنٍ صاغته السيوف، ق..

في قلب مختبرٍ يضجّ بالأسلاك والتجارب، يقف إديسون على حافة المستحيل: أن يمنح الحياة لامرأة آلية تجسّد الكمال المطلق.لكن هل يمكن للحب أن يُزرع في جسدٍ من معدن؟ وهل يظل الإنسان إنسانًا حين يصنع بديلاً له يشبه الحلم واللعنة في آن؟ليست مجرد رواية خيال علمي، بل مغامرة آسرة يتقاطع فيها السحر بالعلم، والهوى..

على ضفاف الدانوب، حيث يتشابك الموج بالحلم، تبدأ رحلة لا تشبه سواها.صيّادٌ غامضٌ ينحدر مع التيار في مغامرةٍ تمتدّ من منبع النهر إلى مصبّه، حاملاً صنارته... وسراً لا يُقال.الصحف تحتفي بالبطل، لكن العيون تترصده: أهو مغامرٌ حقيقيّ أم محقّقٌ متخفٍّ؟ أم مجرمٌ يعرف كيف يختبئ في الضوء؟بين الغموض والمجد، بين..

رحلات جاليفر نصّ لاذع في ثوب حكاية، يفضح ضعف الإنسان وتهافت صراعاته. من أرض الأقزام إلى عالم العمالقة، يمضي القارئ في مغامرة مدهشة، بينما يواجه في كل صفحة نقداً عميقاً للسلطة والغرور والفساد، بلغة ساخرة صنعت منها واحدة من أعظم كلاسيكيات الأدب العالمي.⁠يقدّم سويفت عملاً يتجاوز حدود الزمان والمكان، حي..

من بابل القديمة تنطلق رحلة زاديج، حيث تتقاطع الحكمة مع السخرية، ويصير القدر ملعبًا للامتحان. شخصية تتقاذفها المصائر بين الحب والخيانة، بين العدل والظلم، وبين البحث عن السعادة والسقوط في مآزق الحياة.بفلسفته اللاذعة، يحوّل فولتير الحكاية إلى مرآة تكشف زيف المظاهر، وتفضح قسوة السلطة والتعصب، وتضيء مسار..

حين انقلبت السماء على البحر، لم تكن العاصفة سوى بداية النهاية.جزيرةٍ صغيرةٍ تهتزّ تحت غضب الريح، يختفي العالم الذي عرفه الأطفال، وتبدأ رحلةٌ بين الخوف والنجاة، بين الفقد والإيمان.تكتشف "إيميلي" معنى البقاء في وجه الطبيعة الغاضبة، حين تتحوّل الطفولة إلى اختبار للروح، والموج إلى مرآة للقدر.روايةٌ تجمع..