روايات

نصّ يجرّ القارئ إلى عوالم تتقاطع فيها الأسطورة مع الواقع، والذاكرة مع البحث عن الجذور. بين مقهى قديم تتنوّع فيه الوجوه والأصوات، وصوت بطل يحاول استعادة ماضيه المنسي، يولد نص مشبع بالحنين، محمّل بالأسئلة، ومفعم بطاقة السرد. هنا يصبح المكان أكثر من فضاء، بل شاهد على ذاكرة مدينة وإنسان، وعلى رحلة تبحث ..

في عالمٍ تتشابك فيه الذاكرة مع الحلم، وتتماهى الحقيقة مع الخيال، تبدأ الحكاية من حيث كان يجب أن تنتهي.شخصيات تتمرّد على نصوصها، وأصوات تعود لتطالب بكلمتها الأخيرة، كأن الورق لم يعد قادراً على احتوائها.يتقاطع العشق بالخذلان، والرغبة بالصمت، والشيخوخة بالحنين.كل ظل يخفي سراً لم يُقال بعد.رحلة مشحونة ب..

في عالمٍ يزدحم بالصوت، اختار أن يُنصت.هذه الرواية لا تسرد حدثاً عظيماً، بل تُعيد تشكيل المعنى في التفاصيل التي نعبرها دون انتباه. في الأحاديث العابرة، في لحظات الانتظار، في الأبواب التي تُطرَق دون أن تُفتح، تنبع الحكاية من الهامش، من الصمت، من السؤال الذي لا يُقال.بين سخرية ناعمة وواقعية تلامس الفلس..

رواية تُحاكم فكرة "الرحلة".تُقدّم مستكشفًا يُعيد اكتشاف العالم، وتُعرّي رجلاً يُعيد اكتشاف خوائه.من باخرة تنطلق من ليفربول إلى قلب السودان، يجرّب السارد البريطاني أن يصنع لنفسه بطولة، فلا يجد إلا الارتباك، والتكرار، وهشاشة المعنى.رواية عن الآخر، لا تمتثل للصور النمطية؛ وتقلبها رأسا على عقب.الاستعمار..

يدخل عبيد بوملحه متاهة العقل البشري من أوسع أبوابها، فينسج رواية تتأرجح بين الوعي والهوس، بين التصوف والمعتقدات، بين الجريمة والتجلّي.⁠كل مشهد فيها يطلّ من نفقٍ يفضي إلى نفقٍ آخر؛⁠ماركس يجلس على كرسيّ متحرّك يبصق على الكاتب،⁠والكاتب نفسه يكتب عن نفسه في رواية يرفض نشرها.⁠..

رواية عن رجلٍ لم تكتف النار بتشويه جسده، بل التهمت ذاكرته، وصوته، وماضيه. بين الرماد والعزلة، ينفتح جرح لا يُرى، وتولد الحكاية من دخان الخسارة. لا زمن ثابت، ولا خلاص أكيد، بل سرد يتقدّم على الحافة، حيث يصبح كل شيء هشاً… حتى الحلم...

رجل يكتشف فجأة أنّه يعيش بلا قلب…من لحظة عابرة في عيادة عادية، يتحوّل إلى ظاهرة علمية وإعلامية، محاطاً بالكاميرات والأسئلة، بينما هو غارق في وحدته وأرقه وصراعه مع ذاته. بين حبٍّ يبدو مشروطاً، وأصدقاء يُكشفون على حقيقتهم، وحياة يومية تتحول إلى مختبر مفتوح، يواجه سؤالاً واحداً: هل يكون الإنسان إنساناً..

نصحب مروان حسين في رحلة فكرية وإنسانية عابرة للقارات، تتقاطع فيها الشخصيات، والوقائع، والأسئلة الكبرى حول الهوية، والانتماء، والذاكرة. من تشاد إلى نيويورك، ومن خيوط السياسة إلى أسرار الروح، يقدم الكاتب عملاً سردياً مشبعاً بالتأملات الفلسفية واللمحات الإنسانية، تدفع القارئ للتفكر في الذات والعالم...

لا مكان للنساء…كأنكن غير موجودات، وجوهكن باهتة، أصواتكن صامتة، حضوركن لا يُرى ولا يُحسب.هو يعيش، يعمل، ينجح، يسقط… وأنتن هواء يمر من حوله.ربما ستغضبين ، أو تضحكين بسخرية، لكن المؤكد أنكِ لن تبقي على الحياد.واجهي السؤال القاسي:ماذا لو كان وجودكِ في نظر الرجل بلا قيمة؟..

أمام المرآة تبدأ الحكاية… انعكاس غريب، نظرات مقلقة، وأسئلة لا تنتهي. تتقاطع الظلال بالوجوه، ويختلط اليقين بالوهم، لتتشكل رحلة غامضة في أعماق النفس البشرية.رواية تفتح باب العقل المضطرب، وتضع القارئ وسط دوامة من الحب والخوف والجنون، حيث لا يبقى السؤال:ماذا حدث؟ بل: من نكون حين نصبح أسرى لخيالاتنا؟..

رواية جديدة، تُروى من ثلاث زوايا:سالم، علياء، وفتاة المقهى، لكن الحكاية لا تكتمل إلا بك...

مشاهد متفرقة من حياة أشخاص عاديين، يواجهون لحظات فاصلة، وانهيارات صامتة تشبه الزلزال في أثرها، لا في صوتها.القصص مكتوبة بعين ترى التفاصيل الصغيرة التي تسبق الانهيار: نظرة، كلمة، غياب مفاجئ، أو اختيار بسيط يغير كل شيء.لا بطولات كبرى هنا، بل بشر يحاولون النجاة من هشاشتهم اليومية.تتنوّع النصوص بين الري..