الأدب

هذا الديوان رحلة في مشاعر صادقة، فيها حب ووجع وحنين. الشاعر يكتب كأنه يحكي أسراره بصوت عالٍ، فيجعل القارئ يقترب من النص وكأنه يعيش داخله. قصائد قريبة، واضحة، ومليئة بما يجعلنا نتوقف ونفكر...

ديوان شعري يلتقط قلق اللحظة وارتباكها، ويحوّل التفاصيل اليومية إلى صور مكثفة تعكس صراع الذات مع الفراغ والغياب. نصوصه تحمل لغة متوترة، مشبعة بالصور الحسية، تجعل القارئ يشارك الشاعر دوار الأسئلة وثقل الذاكرة...

صراع في أعماق الذات، حيث يتحوّل التاريخ إلى محضر تحقيق طويل، والذاكرة إلى مسرح مفتوح للرقابة والبوح بلا قيود. بين الحب والسياسة، بين الحقيقة والوهم، يتنقّل عبر طبقات الذات والوطن، كاشفاً وجوهاً أخرى لا تنجو من الشك ولا من الخوف. هنا يتحوّل الكلام إلى مواجهة، والبوح إلى محاكمة، لتصبح الرواية رحلة شاق..

يبدأ الطريق كهمسٍ خافت، ثم يتسع شيئًا فشيئاً ليغدو انغماساً في تفاصيل لا نهائية.أزقة ضيقة تختبئ فيها روائح البخور، وجوه غريبة تبتسم كأنها تعرف أسرارك، أجراس تُقرع في عمق المعابد، وألوان تتداخل حتى يصير المشهد لوحة لا تُنسى.كل خطوة تحرّض الذاكرة، وكل منظر يفتح سؤالًا جديداً عن الزمن، عن المعنى، عن سر..

تتدلّى الكلمات مثل قطرات مطرٍ على زجاجٍ مفتوح، وتتماوج الصور كأنها مرايا مكسورة تعكس وجوهاً غادرت وبقي صداها. قصائد تبحث في الذاكرة عن أطيافها، وفي الصمت عن موسيقاه الخفيّة، وفي الغياب عن حضوره الطاغي.«الغياب لا يذوب…إلا ليعود إلينا بشكلٍ آخر...»يكتبُ الفقد بوصفه حياةً ثانية، ويحوّل الشظايا إلى نسيج..

هل السعادة غاية نبلغها أم أسلوب حياة نختاره كل يوم؟في هذا الكتاب الملهم، يأخذنا الكاتب في رحلة داخل الذات البشرية، نكتشف فيها أن السعادة ليست هدفاً بعيد المنال، بل هي شعور ينمو من فهم الذات والتصالح معها. بأسلوب بسيط وراقٍ، يمزج بين الفلسفة والحكمة والتجارب اليومية، يقدم "فحوى السعادة" تأملات عميقة ..

ديل كارنيجي من أشهر الكتّاب في العالم في مجال تطوير الذات وبناء العلاقات.هذا الكتاب لا يقدّم دروساً في الإقناع، بقدر ما يفتح عينيك على ما غاب عنك في أبسط تفاصيل التواصل.ليس كتاباً في الخطابة أو المجاملة، بل دعوة لأن تكون أكثر حضوراً، أكثر إنصاتاً، وأكثر فهماً للناس من حولك.بأسلوب سهل وعميق، يذكّرك ب..

عاد "مالك" من رحلته ليصطدم بواقع لا يعرفه: أصدقاء يتحدثون ببرودٍ غريب، ذكريات تتشقق أمام عينيه، وأحداث تتغير كما لو أن الماضي يُكتب من جديد. كل خطوة تقوده إلى متاهة أكبر، وكل إجابة تفتح بابًا لأسئلة أشد خطورة.رواية تجمع بين الغموض والتأمل الفلسفي، تكشف هشاشة الهوية حين يصبح العقل ميداناً للتلاعب. إن..

كل صباح جديد، تصعد "هبة" إلى الحافلة المدرسية، تحمل معها حقيبتها الصغيرة… وقلبها الكبير المليء بالأسئلة.تسافر في الطرقات، وتكتشف أن العالم ليس كما يراه الجميعفي كل رحلة، مغامرة جديدة، وسرّ صغير يضيء في عينيها.هذه الحكايات تذكّرنا أنّ المدرسة ليست مكاناً للتعلّم فقط، بل طريقٌ ممتدّ نحو الخيال، نحو ال..

ليس كتاباً عن الدين ، ولا عن السياسة ، بل عن اللعبة الخفية التي جعلت من الإيمان سلّماً للاستبداد، ومن الطاعة سلاحاً ضد الحرية.بين صفحات هذا العمل، ستواجه نقداً صريحاً لوهم "الصحوة" التي كبّلت العقل بدل أن تحرره، وستقرأ تفكيكاً جريئاً لبنية السلطة التي صنعتها القبيلة وباركها الفقيه وخلّدها المؤرخ.كتا..

كتاب عن تلك اللحظات التي نتوقف فيها عن القراءة لأن الجملة تشبهنا أكثر مما نحتمل.تكتب بروين، لا بصفتها ناقدة، بل كامرأة عاشت مع الحكايات، وشاركت أصحابها تفاصيلهم، ثم كتبت عنهم كما لو كانت تودّعهم بمحبة.في هذه الصفحات، يتجاور الروائيون، وتتقاطع الروايات، وتُكتب الملاحظات لا على هوامش الكتب، بل على هوا..

عمل أدبي يلتقط بألمعية مأساة الأرواح الطاهرة المقيدة خلف أسوار العادات والخرافات. تشبيه بديع بين فتاة سجينة وبين قبرة حبيسة، يرسم جيوفاني فيرجا مشاهد مشحونة بالشعور بالوحدة والحنين إلى الحرية. الرواية تنبض بحساسية عالية تجاه هشاشة الإنسان حين يُحرم من حقه الطبيعي في الحياة، فتنقلك الرسائل المتبادلة ..