الأدب

مساحةٌ يطفو فيها القلب فوق أمواج الحنين، وتتناثر فيها الأرواح كطيورٍ تبحث عن أوطانها القديمة.تكتب لطيفة القاضي عن نساءٍ ورجالٍ سكنهم الغياب، وداهمهم الفقد، فعاشوا بين الرجاء والذكرى، بين الرسالة التي لم تصل، والحلم الذي لم يكتمل.قصصٌ تمسّ القلب ببساطتها، وتجرحُه بصدقها، تحكي عن الحبّ حين يصير وجعاً،..

الموسيقى ليست ترفاً… إنها الحياة نفسها.رحلة جريئة لتفكيك أسرار المقامات العربية، وإعادة بنائها وفق منهج عالمي مبسّط، يجعلها أقرب إلى الفهم، وأسهل في التعلم، وأكثر التصاقاً بجوهرها الإنساني.من صوت الموج عند ارتطام الشاطئ، إلى خفقة قلب في أول حب، إلى الأغاني الشعبية بمقاماتها المتوارثة… يؤكد المؤلف أن..

مجموعة قصصية تقتنص هشاشة اللحظة الإنسانية وتعيد صياغتها بلغة مشبعة بالشاعرية والسخرية. بين الواقع والخيال، تنسج الكاتبة عوالم تُعرّي تناقضات المجتمع وتضع القارئ في مواجهة أسئلة وجودية عن الحب والخيانة، الذاكرة والنسيان، الحياة والموت. إنها نصوص قصيرة لكنها عميقة الأثر، تقرأها بمتعة وتغلقها وقد تركت ..

في الليل... تتكاثر الأسئلة، وتبوح الأرواح بما عجز النهار عن قوله.خطوة في ممر الصمت، ودفء لمن أرهقهم الحنين.كتبت هذه الكلمات لأتذكر أن الوجع ليس نهاية، وأن في الوحدة ضوءاً يشبه الخلاص.حكايات عن الغياب، وعن الذين عادوا من العتمة وفي قلوبهم نجمة.فهل تجرؤ على الإصغاء لما يقوله الليل؟..

كتاب أشبه باعتراف صادق عن كيف غيّرت القراءة والكتابة حياة الكاتب. يحكي برجس عن أول كتاب فتح له الأفق، وعن الدوار الجميل الذي تصنعه الكتابة حين تتحول إلى قدرٍ لا مفر منه. كتاب صريح وواقعي يذكّرنا لماذا نحتاج الأدب لنفهم أنفسنا والعالم من حولنا...

في قلب الجنوب، حيث تختلط الموروثات باللعنات، يولد جبران وهو يحمل إرثًا أثقل من طفولته اليتيمة. بين قسوة القرية، وجفاء الأب، وظلال الأم الغائبة، يكبر صبيٌّ تتنازعه الأحلام المضيئة والهواجس المظلمة.رواية دعوة صفية تنسج حكاية أجيال تتصارع مع القدر، والحب الذي يشع كقبسٍ وسط العتمة، واللعنة التي تلاحق كل..

من قلب المكان وإلى روحه، حيث تتحول المدن والقرى – من عمّان إلى معان، ومن اللويبدة إلى مادبا – إلى شخصيات نابضة، تشارك السرد، وتبث الحنين، وتوشي النص بروائح القهوة والياسمين، وأصوات الفلكلور ونداءات الحب القديم.لا يسرد برجس الأمكنة، بل يستدعيها بوجدان الشاعر، وبعين البدوي الذي عبر من البادية إلى المد..

قصائد تتأرجح بين الواقع والحلم، ترسم لوحات من الحب والحنين، وتفتح للخيال أجنحة تحلّق بالقارئ في فضاءات جديدة. شعر يلامس القلب ويشعل الدهشة...

تفرش سجادة من الضوء على زمنٍ مضى. تفاصيل الحياة القديمة تنبض في كل سطر: المنامة، الراديو، دفاتر المدرسة، رائحة القهوة في المجالس، من لهفة الطفولة إلى نضج الحرف.النص مشبع بحنين ذكي، لا ينوح على الماضي بل يحييه، ويعطيه شكلاً نابضاً وصوتاً مؤثراً. كل مشهد في هذا السرد يحمل نكهة المكان، ونبض العلاقات، و..

في مدينة تُدار بالصمت، وتُقاس النساء فيها بقدرتِهنّ على الإنجاب، تمضي «سين» في رحلة مؤلمة لا بحثاً عن ولد فحسب، بل عن معنى لحياتها.بين خوف يُطاردها، ومجتمع يُحاكمها، وحل يتشبّث بالسماء، تنكشف الأسئلة الكبرى عن الجسد، والرغبة، والمصير.هل يمكنُ أن تُنجب امرأة الأمل، حين يعجز الجسد؟وهل يولد الطفل منه..

قصص تنبت من تحت أغصان شجرة القطن لتبدأ رحلة الذاكرة، حيث يمتزج دفء الطفولة بارتباك القلب بعد أول خفقة حب.⁠ومضات تضيء ما انطفأ فينا، وتعيدنا إلى اللحظة التي تغيّر كل شيء: ابتسامة عابرة، طائرة ورقية، نافذة مفتوحة على الغياب… تفاصيل صغيرة تحمل ثقل العمر كله.⁠دعوة للعودة إلى البدايات، حيث كان الحب طازجا..

عندما تستيقظ لتجد أن ماضيك مُسح من ذاكرتك، وأن كلّ الوجوه حولك تتحدث عنك كأنك شخصٌ آخر… تبدأ رحلة البحث في الرماد عن شظايا الحقيقة.أصوات تتناوب بين الاعتراف والإنكار، وجنون يتخفّى في هيئة عقل، ومدينة تبتلع أهلها بصمتٍ ثقيل.رواية تذكّرنا أن ما نحسبه رماداً قد يخفي ناراً لم تنطفئ بعد...