جلال برجس

رواية عن رجلٍ لم تكتف النار بتشويه جسده، بل التهمت ذاكرته، وصوته، وماضيه. بين الرماد والعزلة، ينفتح جرح لا يُرى، وتولد الحكاية من دخان الخسارة. لا زمن ثابت، ولا خلاص أكيد، بل سرد يتقدّم على الحافة، حيث يصبح كل شيء هشاً… حتى الحلم...

مشاهد متفرقة من حياة أشخاص عاديين، يواجهون لحظات فاصلة، وانهيارات صامتة تشبه الزلزال في أثرها، لا في صوتها.القصص مكتوبة بعين ترى التفاصيل الصغيرة التي تسبق الانهيار: نظرة، كلمة، غياب مفاجئ، أو اختيار بسيط يغير كل شيء.لا بطولات كبرى هنا، بل بشر يحاولون النجاة من هشاشتهم اليومية.تتنوّع النصوص بين الري..

الرواية الحائزة على الجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2021دفاتر الورّاق تتابع تحولات رجل هادئ، غارق في الكتب، يقع في عزلة قاسية بعد فقده لصوته وعمله وأمانه النفسي.تتراكم الأحداث من حوله بصمت، حتى يبدأ شيء في داخله بالانكسار، وينفتح الباب أمام اضطراب نفسي عميق.الرواية ترسم عالماً مألوفاً لكنه مشو..

من قلب المكان وإلى روحه، حيث تتحول المدن والقرى – من عمّان إلى معان، ومن اللويبدة إلى مادبا – إلى شخصيات نابضة، تشارك السرد، وتبث الحنين، وتوشي النص بروائح القهوة والياسمين، وأصوات الفلكلور ونداءات الحب القديم.لا يسرد برجس الأمكنة، بل يستدعيها بوجدان الشاعر، وبعين البدوي الذي عبر من البادية إلى المد..

رواية تتتبّع حياة رجل يطارد الكمال عبر حواسه الخمس، مدفوعاً بهاجس البحث عن المعنى وسط عالم يتغير من حوله. يعيش "سراج عز الدين" في عزلة اختيارية، محاطًا بتفاصيل دقيقة، ومهووساً بالصوت، واللون، والرائحة، والملمس، والتذوّق. لكن خلف هذا الانضباط الحسي، تتكشّف مشاعر قديمة، وندوب لم تلتئم، وحنين يتسلل من ..

ديوان يتوغل في مساحات الحنين والفقد واليقين المرتبك، يُكتب من قلب الصحراء وبيدٍ مبللة بالمطر. نصوصه يتجاور الطين مع المجاز، والطفولة مع الخيبة، والحب مع الغياب. تمزج بين التأمل الفلسفي والانخطاف الصوفي، وتنبض بلغة شفافة كصلاة منسية."قمر بلا منازل" صورة وجودية لشاعر يسكن اللغة، ويُقيم بين مفرداتها كم..

ديوان ينصت فيه الشاعر لنداء الداخل وهمس الأرض، فتتشكل القصائد من مزيج الحنين والفقد والانتماء. يكتب جلال برجس بعينٍ ترى التفاصيل وبقلب يحفر في المعاني. لغته مشبعة بالشجن والرمز، وفيها يتعانق الذاتي مع الجماعي، ليولد شعر يشبه الغصن: هشّ، حيّ، ومقاوم...

ديوان بين مشاعر دقيقة، مكتوبة بلغة ناعمة، وتأملات شاعرية تلامس الوجدان دون ادّعاء.قصائد تحمل طابعاً وجدانياً خالصاً، يتداخل فيه الحنين بالحكمة، وتطل فيه الذات من بين الكلمات كأنها تبحث عن صوتها في العالم.الديوان يعكس تجربة شعرية ناضجة، تتكئ على البساطة في التعبير والعمق في المعنى، وتدع القارئ يتأمل ..

رواية تُطارد الذاكرة شبح العزلة، ويصير الوطن ساحة للأسى أكثر من كونه حضناً للحياة. يكتب جلال برجس بمرارة متأنية، عن الحب بوصفه خلاصاً مؤجلاً، وعن المعتقل بوصفه امتداداً لجدرانٍ أكبر في الداخل. تتشابك الحكاية بين خيانة الدولة وخيبة المرأة، في سردٍ داخلي شفيف، يعرّي هشاشة الحالم حين يُقاد إلى موته الم..

سيرة روائية تتبع أثر الصوت الداخلي وسط العتمة، وتكتب ملامح الذاكرة بما يشبه الموسيقى البعيدة. بين الطفولة والكتابة، السفر والحلم، تتكشّف الذات في لحظات هشّة، وتساؤلات لا تهدأ. إنها محاولة لفهم الضجيج الذي يسكننا… لا بالصراخ، بل بالكتابة...